أحمد طالب الإبراهيمي:
(1932-*)من مواليد: 1932.01.05م بسطيف وزير السابق وابن الشيخ العلامة البشير الإبراهيمي متحصل على شهادة جامعية في الطب، ناضل في الاتحاد الديمقراطي لأحباب البيان، انضم إلى فدرالية جبهة التحرير الوطني، عين ممثلا للحكومة المؤقتة بالقاهرة.
نشأته
ولد أحمد طالب الإبراهيمي يوم 5 يناير 1932 بمدينة سطيف (شرق الجزائر) لأسرة يقال إنها ترقى بنسبها إلى الصحابي أبي بكر الصديق.وقد تعمد استعمال صيغة المجهول "يقال" ليوضح أن هذا قد يكون صحيحا أو أحد تلك الأوهام التي دأب أهل المغرب منذ قرون على نسجها بنسب أنفسهم إلى أصول من شبه الجزيرة العربية.والده الشيخ البشير الإبراهيمي (1891-1965) أحد مؤسسي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، والمشرف الأول على نشاطاتها في الغرب الجزائري، وكانت تلمسان العاصمة التاريخية لمقر عمله.ولهذا السبب ارتبطت ذكريات طفولة أحمد بمدينة تلمسان حيث عاش فيها بين عامي 1933 و1945 مع انقطاع بسيط بين عامي 1941 و1942.
تعليمه
كان الإبراهيمي الوالد معارضا لالتحاق ابنه بالمدرسة الفرنسية بسبب محتواها الاغترابي، غير أن الشيخ عبد الحميد بن باديس أقنعه بفوائد تعلم الفرنسية وفضلها في الكفاح ضد الاستعمار الفرنسي، ومن ثم درس أحمد طالب في مدرسة فرنسية وبرع فيها براعة مكنته من الالتحاق بالأقسام الثانوية عن جدارة واستحقاق.
وبعد خمس سنوات في جامعة الجزائر طار الإبراهيمي إلى باريس والتحق بكلية الطب فيها للسنة الخامسة التي توجت في آخرها بامتحان نظري وفق فيه بنجاح مكنه من التردد على المستشفيات الباريسية والالتحاق بها في السنة السادسة له. وابتداء من هنا وضع الإبراهيمي النضال فوق أي اعتبار آخر، فكان أولا في الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين ثم بعد ذلك في فدرالية فرنسا لجبهة التحرير الوطني، ومن ثم المشاركة في العديد من الاجتماعات التي كانت تعقد في المدن الجامعية الفرنسية.
وانتهى به المطاف رئيسا للاتحاد الوطني للطلبة المسلمين الجزائريين الذي أوجد له فروعا في العديد من المدن الفرنسية، بالإضافة إلى فرع الجزائر الذي كان ينشط فيه محمد الصديق بن يحي و الأمين خان.وابتداء من مارس 1956 وإلى غاية فبراير 1957 تاريخ اعتقاله من قبل السلطات الفرنسية، دخلت السرية التامة حياة الإبراهيمي لما كلف به من مهمات خاصة تصب في مجملها باتجاه تحقيق التنسيق بين أعضاء فدرالية فرنسا وقيادة الجبهة التي غالبا ما كان يرى في بعض مواقفها الغرابة والازدواجية.
نشاطه السياسي
تولى عدة حقائب وزارية في نهاية الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، ترشح لرئاسة الجمهورية في انتخابات 1999م، أسس حزب الوفاء.
من مؤلفاته
• - رسائل من السجن.
• - من مؤلفاته: رسائل من السجن، من تصفية الاستعمار على الثورة الثقافية،
• - الأزمة الجزائرية: المعضلة والحل.