<BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>أكد الدكتور مجدي بدران استشاري طب الأطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الزبادي واللبن الرايب والفول النابت والحلبة المبرعمة والخرشوف والكرات والبصل والردة، هذه الأنواع من الأغذية المعروفة بفائدتها للجهاز الهضمي ولصحة الجسم بصفة عامة, خاصةً الأطفال تساعد علي تنشيط البكتيريا النافعة الموجودة بالأمعاء وتسهل نموها وتكاثرها, هذه البكتيريا النافعة هي صاحبة الفضل في تقليل فترات الاسهال ومضاعفاته.
وتساعد هذه البكتيريا على علاج حساسية الطعام ومنع تسلل المواد المسببة للحساسية من الأمعاء الي الدم, وبذلك تساعد علي الإقلال من نوبات الحساسية وتقي الطفل من الربو وتساعد الجسم علي التخلص من السموم كما تمنع الطعام من التعفن في الأمعاء بالإضافة لمساعدتها للجسم علي إنتاج فيتامين "ك" وعلي تنشيط الجهاز المناعي, خاصةً عند الرضع وكذلك فمن المعروض علمياً أن قلة البكتيريا النافعة تؤدي الي حدوث ربو شعبي وأعراض الحساسية.
ويضيف دكتور مجدي بدران أنه من الشائع أن المضادات الحيوية تعالج الإلتهابات وهذا اعتقاد خاطئ فالمعلومة الصحيحة هي أن المضادات الحيوية تقتل البكتريا فقط بنوعيها المفيد والضار مما يسبب مشكلات صحية خطيرة.
يذكر أن البكتيريا الحلزونية التي توجد في الأمعاء اكتشف الأطباء أنها تلعب دوراً حيوياً في مقاومة الربو ومع ذلك قلت بصورة كبيرة في جسم الإنسان بسبب الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية وقد أعلن العلماء أن الأطفال من سن3 إلي15 عاما تقل عندهم فرصة الاصابة بالربو الحلزونية في أمعائهم تتمتع بصحة ونشاط جيدين.
بنسبة59%, إذا كانت البكتيريا الحلزونية في امعا ئهم تتمتع
بصحة جيدة
</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>